الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

القائمة view في mendeley

يمكن من خلال القائمة view أو عرض في برنامج mendeley تحديد طريقة عرض بيانات المراجع في مكتبة البرنامج، وكذلك يمكن تحديد ضبط طريقة عرض المراجع ونوع التوثيق المتبع  حيث يختار الباحث ما يناسبه من طرق التوثيق من القائمة view ثم يختار Documentaion Style ويختار طريقة أو نمط التوثيق المتبع في المجلة العلمية التي سينشر فيها أو النمط الذي تتبعه جامعته أو كليته، بالإضافة إلى بعض الميزات الأخرى، لمزيد من التوضيح يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

تطبيقات غوغل (4): جداول البيانات

هي تطبيق إكسل لكن على الويب، حيث يمكن من خلالها تنفيذ العديد من المهام التي تنفذ في برنامج إكسل مايكروسوفت، حيث يتم تنظيم البيانات وإضافة الأعمدة والصفوف وحذفها وكذلك إجراء العمليات الحسابية وإضافة الدوال والاقترانات المختلفة من خلال(Fx) ويمكن عمل الرسوم البيانية بأنواعها والتحويل من نوع إلى آخر وتتميّز جداول بيانات غوغل بالسماح للزملاء بالعمل على نفس الملف إضافة إلى إمكانية عمل chat دردشة ومناقشة ما يقومون بعمله فهو يزيد من فرص التعاون والعمل المشترك، كما يمكن من خلاله الاحتفاظ بالملفات المنجزة على السحابة الإلكترونية Google Drive والوصول إليها من أي مكان ومن أي جهاز حاسوب متصل بالإنترنت.



تطبيقات غوغل (3): مستندات غوغل

هي برنامج يشبه برنامج مايكروسوفت وورد Microsoftword لكنه لا يحتاج إلى تنصيب أو تنزيل على سطح المكتب أو قرص الحاسوب الرئيسي بل يتم العمل عليه على الويب على سيرفرات شركة غوغل، ويسمح بإنشاء الملفات النصية والكتابة والتنسيق كما في الوورد تمامًا ويتميّز بأنّه يسمح لمنشئه بأن يتشاركه مع زملائه وأن يعملوا عليه معًا وأن يتحاوروا بشأنه من خلال الدردشة على جانب الملف كما يسمح بوضع التعليقات والمراجعة ويسمح باختيار التنسيق المناسب، والميزة الأهم هي أنّ تخزين هذه الملفات ممكن على جهاز الحاسوب مباشرة من خلال تنزيلها أو الاحتفاظ بها على غوغل درايف Google Drivw مما يعني سهولة الوصول إليها من أي مكان وفي أي زمان وكل ما يحتاجه المستخدم هو جهاز حاسوب متصل بالإنترنت ليتمكن من التعامل مع تلك الملفات والوصول إليها.

تطبيقات غوغل (2): مشاركة ملف على Google Drive

كثيراً ما كانت تواجهنا مشكلة نسيان الفلاش ميموري Flash Memory وعليها أعمالنا وملفاتنا أو قد تواجهنا مشكلات عويصة نتيجة لفقدان هذه الملفات، وربما في بعض الأحيان تتلف أقراص التخزين الخاصة بنا مثل Hard Desk وهو ما حدا بالشركات الكبيرة للتفكير في توفير سيرفرات ضخمة وعملاقة لتخزين المعلومات والبيانات عليها، وتوفيرها على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ومن هنا ظهرت فكرة الحوسبة السحابية Cloud Computing والتي تعتمد فكرتها على استخدام الإنترنت لتخزين الملفات والمجلدات عليه بحيث يمكن الوصول إليها من أي مكان وفي أي زمان شرط توفر حاسوب وإنترنت، ويعد Google Drive من أشهر السحب الإلكترونية التي توفر خدمة التخزين، وهو يسمح إضافة إلى ذلك بمشاركة المواد المخزنة مع الآخرين والسماح لهم بالوصول إليها والتعليق عليها بل والتعديل عليها حسب الحاجة وحسب الظروف والشروط التي تلائم صاحب هذه المواد، وكل ذلك من خلال حساب غوغل واحد يمكن أن تستخدمه للبريد الإلكتروني وتستخدمه أيضًا في الوصول إلى ملفاتك وتخزينها ومشاركتها واستقبال المواد التي يتشاركها معك الآخرون بل وأكثر من ذلك فإن بإمكانك إجراء المحادثات والعمل مع زملاءك بشكل متزامن او في أوقات مختلفة وفي الفيديو المدرج أدناه شرح لعملية مشاركة الملفات على غوغل درايف Google Drive

تطبيقات غوغل (1): تحميل ونقل الملفات والمجلدات على تطبيق غوغل درايف

الخميس، 19 أكتوبر 2017

NGSS6 الطلبة يصنعون العلم الذي يتعلّموه

عند تطبيق معايير علوم الجيل القادم لا يجوز أن يكون المحتوى معداً سلفًا بل ما أعد هو توقعات أداء ومعايير تتضمن المكونات الثلاث لمعايير علو الجيل القادم وهي الممارسات والمفاهيم الشاملة (التكاملية) والأفكار الرئيسية للمحتوى، وتركز على النمذجة والتفسير الذي يهدف لإنشاء المعنى والتفاعل والعمل المشترك والنقاش المعتمد على الجحة والدليل. إن مهارة المعلم تكمن في توفير الفرص اللّازمة للطلبة لكي يتدربوا على ممارسات العلوم والهندسة بدءاً من تأمّل الظاهرة وطرح التساؤلات بشأنها، ويمكن للمعلّم أن يطرح سؤالاَ يثير فيه رغبتهم في الاستطلاع العلمي والبحث ولكن ينبغي أن يتعلّم الطلبة أنفسهم إثارة الأسئلة والبحث عن إجاباتها من خلال التجربة والنمذجة وينبغي أن تسعى الأسئلة إلى فهم الطبيعة فيقوم الطلبة بالتجريب وجمع البيانات وتحليلها وتصميم النماذج وتعديلها في ضوء النقاشات الجادة مع الزملاء استناداً إلى الأدلة العلمية وباستخدام منطق علمي سديد بحيث يتمكنوا من صنع التوافقات فيما بينهم، وهم بذلك يمارسون العلم ويتصرفون كالعلماء وينتمون لما يتعلمون لأنّه من صنع أيديهم ولما يلق عليهم جزافًا كحمل ثقيل.

الأحد، 17 سبتمبر 2017

NGSS4 معلمي العلوم بحاجة ملحة للتنمية المهنية للتحول إلى NGSS

أدى ظهور إطار NRC,2012 ومعايير تعليم العلوم للجيل القادم NGSS إلى بروز حاجة ملحة للتحول في عمليات التعليم والتعليم ودور معلم العلوم وهو ما يعني بالضرورة حاجته للتنمية المهنية والتدريب لمواءمة تلك التحولات في النظرة للعلوم، فينبغي على معلم العلوم أن يصمم أنشطته لتثير دافعية الطلبة للبحث عن أسباب الظواهر وتفسيراتها وينبغي أن يحثهم على بناء النماذج التفسيرية وتطوير الأفكار من الأدلة العلمية، وتعد هذه الأفكار التفسيرية صلب وجوهر العملية التعليمية في علوم الجيل القادم NGS وينبغي على معلم العلوم أن يهيئ الظروف وأن يصمم الأنشطة لمساعدة الطالب على الوصول لتلك التفسيرات وتصميم تلك النماذج بما يحقق التكامل بين مجالات العلوم المختلفة من خلال المفاهيم الشاملة (المتكاملة) Crosscutting Concepts ومستخدمًا العديد من الممارسات Practices  العلمية والهندسية والتي تتمثل في ثمانية ممارسات رئيسة هي: طرح الأسئلة وتحديد المشكلات، وتطوير واستخدام النماذج، وتخطيط وتنفيذ الاستقصاءات (البحوث)، وتحليل وتفسير البيانات، واستخدام الرياضيات والتفكير العددي، وبناء التفسيرات وتصميم الحلول، والمشاركة في النقاشات المستندة إلى الأدلة العلمية، والحصول على المعلومات وتقييمها وتبادلها مع الآخرين.

السبت، 16 سبتمبر 2017

3- لماذا هرعت الولايات المتحدة الأمريكية لبناء معايير علوم الجيل القادم NGSS؟

جاء في الأسباب التي جعلت بناء معايير العلوم للجيل القادم أمراً ملحًا وطارئًا URGENT ما يلي:

  1. في عام 2007 خلصت لجنة من معهد كارنيجي في نيويورك / معهد الدراسات المتقدمة للباحثين والقادة من القطاعين العام والخاص إلى أن "قدرة الدولة على الابتكار من أجل النمو الاقتصادي وقدرة العمال الأمريكيين على التفوق علي القوى العاملة الحديثة تعتمد على أساس واسع من تعلم الرياضيات والعلوم، وكذلك آمالنا في الحفاظ على ديمقراطية نابضة بالحياة والوعد بالحراك الاجتماعي الذي يقع في قلب الحلم الأمريكي "
  2. ولسوء الحظ، لا يزال التحصيل في مجال العلوم والرياضيات متأخراً مقارنة بمنافسينا الدوليين، وقد بدأ هذا التأخير بالفعل في التأثير على القدرة التنافسية للشباب الأمريكيين فضلا عن القدرة التنافسية للولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي.
ومن أمثلة ذلك:
  •  ترتيب الولايات المتحدة في العلوم 17 وفي الرياضيات 25 في تقويم PISA 2009 وأحرز أقل 10% من طلبة الولايات المتحدة نتائج في واحد من أعلى مستويين للأداء في هذه الدراسة.
  • سجل أكثر من ثلث طلبة الصف الثامن أدنى مستوى أساسي في تقييم العلوم في برنامج NAEP لعام 2009.
  • لا تزال الصناعات التحويلية العالية التكنولوجيا في الولايات المتحدة لديها حصة أكبر من الناتج العالمي من أي اقتصاد آخر، ولكن الحصة العالمية في الولايات المتحدة انخفضت من 34٪ في عام 1998 إلى 28٪ في عام 2010.
  • انخفضت حصة الولايات المتحدة من الصادرات العالمية من التكنولوجيا العالية من 19٪ إلى 15٪ في عام 2010؛ في نفس الوقت الذي تضاعفت فيه حصة الصين من السلع العالمية التكنولوجيا الفائقة صادرات أكثر من ثلاثة أضعاف، من 6٪ في عام 1995 إلى 22٪ في عام 2010، مما يجعلها أكبر دولة مصدرة واحدة لمنتجات التكنولوجيا الفائقة


(NSTA, 2014)

2- معايير علوم الجيل القادم (التّالي) NGSS



يهدف تطبيق معايير العلوم المطورة من K_12 إلى إعداد خريجي المدارس الثانوية بشكل أفضل لواقع الكليات والمهن الصارم. وبالتالي فإن أصحاب الأعمال سوف يستطيعون تشغيل العاملين الذين يمتلكون مهارات علمية قوية بما في ذلك مجالات المحتوى المحددة وكذلك مهارات التفكير الناقد ومهارات الاستقصاء القائمة على حل المشكلات.

شارك في بناء معايير NGSS أربع مؤسسات هي المركز القومي للبحث NRC والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم AAAS الجمعية الوطنية لمعلمي العلوم NSTA ومؤسسة Achieve وشارك فيها 26 ولاية أمريكية وطوّرت هذه المعايير في خطوتين:

  • الخطوة الأولى: تطوير إطار تعليم العلوم من K-12 من نقبل الأكاديمية الوطنية للعلوم والتي تحدد مجموعة الأفكار والممارسات في العلوم الطبيعية والهندسة التي ينبغي أن تصبح مألوفة لجميع الطلبة لدى تخرجهم من المدرسة الثانوية.

  • الخطوة الثانية: تطوير المعايير القائمة على الإطار والتي تربط الخبراء في تدريس العلوم في أنحاء البلد والذين عملوا ككتاب وأنتجوا العديد من المعايير للتعليق العلني العام. وقد قامت مؤسسة Achieve بإدارة هذه العملية بالنيابة عن قيادة الولايات.

وأعلنت معايير العلوم للجيل التالي رسميًا في إبريل 2013

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

1- معايير علوم الجيل القادم أو التالي Next Generation Science Standards

معايير العلوم للجيل القادم هي توقعات للأداء تمت صياغتها من قبل عدّة مؤسسات بحثية أمريكية أبرزها المركز القومي للبحث NRC والجمعية الأمريكية للتقدم العلمي AAAS وقد تمّت صياغتها في ضوء الأدب التربوي المتعلق بتدريس العلوم حيث أخذت بعين الاعتبار الدّراسات التربوية المتعلقة بتعلم العلوم على مدار عقد كامل، وقد بدأ العمل على هذه المعايير عام 2012 وصدرت في صورتها الحالية في العام 2014 واشتركت في هذه المعايير 26 ولاية أمريكية وقد تمت صياغتها دون دعم فدرالي من الحكومة المركزية الأمريكية ورغم ذلك لاقت استحسانًا كبيراً ويعتبرها التربويون أفضل ما تم التّوصل إليه في تعليم العلوم حتى الآن، وهي تركّز على ممارسة العلم Doing Science بدلا من معرفة العلم Science Knowledge وقد اهتمت بالتكامل بين فروع المعرفة العلمية وبالجوانب العملية والوجدانية حيث شملت ثلاثة أبعاد رئيسة هي: الممارسات Practices والمفاهيم الشاملة Crosscutting Concepts وأفكار العلوم المحورية أو الرئيسة Desciplinary Core Ideas وهي المواضيع التي سنتطرق إليها تباعًا في مدونتنا هذه آملاً أن ينفع الله بها الإنسانية جميعًا.